أشعار الأراجوز

مبقتش عارف، أنا اللي بصعب على الوحدة، ولا هي اللي عليا بتصعب،  ومين بقى من التاني خايف، الوحدة مش إحساس، لما تختفي الناس، بالعكس لما أكتر من قريب،  يبقى موجود بتبقى أصعب، أنا كنت إمبارح وحدي ونسان، وفي نفس الوقت ونفس المكان، النهاردة لقتني واحد تاني مني  تملي في حيرة وقلقان  وأهو عدى إمبارح والعمر كبر، من إمبارح للنهاردة إزاي قدر، يغير أهدافي الوقت مش كافي  وليه مش زي صبر نفس مشواري هو هو كل يوم، ترقص لوحدتي بالنهار النجوم، فين المشكلة وليه دلوقتي السما طول السنة غيوم لو مرة بصيت ليا في المرايا، اللي كان بيغني زمان جوايا، دلوقتي سكت بيحكي حاجة غلط مش هي دي الحكاية 

طب وحياة اللي ع الحب جمعنا، حياتي من غيرك ولا ليها معنى،  وقلبي بمين غيرك فرح وغنى،  في كل حاجة بنتشارك، في الأكل والطعم والشكل، حتى وقت قله العقل، لوننا واحد وقت جنوننا، متفقين على اللي بيعجبنا، متفقين كمان في أسلوبنا، اتنين زينا متلاقيش، لما بنتصافى واحنا بنتعارك، طب وحياة اللي ع الحب جمعنا، حياتي من غيرك ولا ليها معنى، واحنا بنتمشى في الزمالك، وعلينا الليل قرب يميل،  وقعدتنا تطول قدام النيل، وبنا طبق ترمس يكفي،  وكوز درة عشان يدفي، وانتي نايمة على كتفي،  وتردي تقولي لأ مفيش، بعد مية كلمة مني مالك، طب وحياة اللي ع الحب جمعنا، حياتي من غيرك ولا ليها معنى، ونلف في وسط البلد، على فساتين لسه البياعين،  متعرفش ليه أي عناوين، ويصبرنا اتنين آيسكريم،  ناكله بسرعة مستعجلين، ما المحلات قدامها ساعتين، وأقولك انتي متعبتيش، تردي أوام أستحمل يا ولد، 

علشان تاني يرجعني، بيعمل حاجات بتبهرني، الشهادة لله  عنده أفكار بتعجبني، وبعد اللامبالاة  بقى بيهتم بالتفاصيل، أينعم كله تمثيل  ما عارف ايه جواه، ومحاولاته بتحسسني  إني لسه فارق معاه، مهما يتشال ويتحط، وبعدي يتسوح، كان ممكن اللي بنا يتصلح،  بس اللي ع الجرح ملح حط،  مالوش بس عندي غير عندي، و جر تحتها خط  هتعمل عمايل وسحر، عشان أرجع، هقولك ردي والرد متوقع، روح أشرب من أقرب بحر، والسكة اللي تودي للبعدي،  ملهاش تمن ولا مهر

بيبان قلوبنا اللي بنسيبها متواربة، لناس شايله مشاعرها في علبة، لكدبة في هيئة ناس محبة،  بنعيش معاهم حياة صعبة، محبتنا في قلوبنا منهم أوام تتسرق، أيوة اللي متعلمش من سنين الصبر، واللي لسه معرفش  مع الحب مينفعش  احساس ظلم وكبر ده يستاهل الحجر، على قلبه بكل الطرق، وفي العذاب يتفلق، اللي ياما عملنا ليه وسوينا البدع، هو اللي سوانا على نار الوجع، ومنع عنا الفرحة أو شويا دلع، يمشي وعايزنا نستناه لو رجع، ويفكرنا بألمنا واحنا عايزينها تتحرق،

كلام كتير سنين في قلبي كنت شايله، والصبر كتير عليه فضلت ضمه وأحايله، ما هو مستني زي يشوفني ليك قايله، ولما قدرت في يوم واتكلمت، كان ردك عليا فيا لومت، ليه قولت، وبحبك ليا أعترفت،  فتحت قلبك و واجهتني،  استنيت كلمة بحبك مني زي ما بتحبني، ياريتك مع صبرك كملت، ليه قولت، ياريتك سكت، أيام وأحلام حلوين ليك معايا رتبتهم، واستنيت عينيك تشوفهم فيا زي ما شوفتهم، كان عندي أمل كبير جوايا بعد ما عرفتهم،  تكون حلمت زي ما وصفت، بس بردك عليا أنا اتجننت،

عايزاني بجد يعني انتي جد وبتحبيني، معلش سامحيني لو شوفتي في عيني، كام نظرة شك ومقدرتش كده أبطل ضحك، طبيعي يبان على ملامحي شويا دهشة،  أصلها مفاجأة كبيرة مفيهاش مناقشة، إزاي عايزة و إزاي برضه بتسيبيني، انتي هي اللي بدل المرة مية كنتي بتبعديني، حبك جوايا لسه حي، سنين رايح جي، نازل كده في قلبي أكل، معروف من زمان المبدأ، اللي عايز يتصدق، يقول كلام يخش العقل، عايزاني بجد يعني انتي جد وبتحبيني، معلش سامحيني كنت فاكرك بتشوقيني،  و وخداني لعبة وفرصة متشاله في علبة، طبيعي أقول كلام مفيهوش ريحة اللهفة،  ما بانت زمان عليا وكنتي بتاخدي لفة، إزاي عايزة وانتي تملي بتنسيني، انتي هي اللي بدل المرة مية كنتي بتلاوعيني،

انت على ايه بتتأمر، قول مرة لنفسك ركزي، اللي في وضعي و مركزي، معاش ولا كان اللي يجي عليه الزمان وفيا يأمر، ده يقف قدامي متسمر، وعينيه في الأرض تصور،  ولو معندوش من الأحمر، يجي لي هنا أنا المركزي،  احطه في الزيت يتحمر، شايف نفسك على ايه، وبتشوفها على مين، علشان عملنالك حساب، واعتبرناك من القريبين، دلوقتي عيش في اكتئاب، لما عادي تتساب، ما احنا اللي غلطانين، لما عطفنا عليك سنين، اللي يشوف نفسه، وعلينا يحلو دقيقتين، نديله دروس صغيرة، ومنستناش متشكرين، النجوم العالية المنورة، من غيرنا إحنا السما، ملهمش لازمة ثانيتين، يعيشوا عمرهم مضلمين،