أشعار الأراجوز

بتعاتبني على إيه و على إيه بتلوم، على تصرفاتي العشوائية،  ونظرة شارده، وكلمة مكانتش واردة،  تبان بسهولة عليا، وفي عمرنا يا عمري، تسمعها مني، واقولها ليك انت بوجه الخصوص، وش لوش مش حتى بالمحسوس، و رد فعل للأسف مكنش مدروس،  بلاش انت بالذات بلاش عليا تدوس،  ويفضل يتحرق دمي من السيرة مستكتر الحيرة عليا والغيرة  حرام والله عليك تستهون بهمي، بتعاتبني على إيه و على إيه بتلوم، على تصرفاتي العشوائية،  ونظرة شارده، وكلمة مكانتش واردة،  تبان بسهولة عليا، طب قولي بصحيح، وخليك صريح، من أمتى الناس ممكن تعتب ولا تلوم، على ترفيص غريق مبيعرفش يعوم،  وحسرته و زعيقه بكلام مش مفهوم، وهو شايف عمره وأمره بقى محسوم  العمر غالي وعمري يا غالي انتهى  في وقتها لما جيت وقولتها إحنا أصحاب وبس ومفيش تصحيح،

ناس رايحة وناس جاية، يدوا القاتل جايزة،  و رجع العالم عزا، فيكي يا غزة، اللي قال كلمتين،  واللي نزل دمعتين، واللي عاملين ودن من طين، لما جت سيرتك يا فلسطين، نزيفك عندهم كما اللذة، فيكي يا غزة  القضية مش ترند، والقدس لازما ولابد،  هترجع هترجع والأرض كاملة هتسترد، عالم ضمير وعالم أسير، وناس كرامة و عزة، بإكليل الشهادة فايزة، فيكي يا غزة، ده المحتل محتال، بيحارب براءة الأطفال، واقفين كما الرجال قدام القتال،  لا باعوا ولا اشتروا الضلال، في قلب الشهادة ليهم معزة، فيكي يا غزة 

آه من البشر  ومن نفسهم بيدوسوا بنفسهم الإنسانية، والأرض الطاهرة بقت بالدم مرويه، قابيل قتل ولسه بيقتل اخوه، وهابيل بيه اتغدر يسكتوا والسكوت غير صالح، ويتكلموا ويدوا للعالم نصايح،  على حسب المصالح ينسبوا المسارح، والضمير يتعلق في الفتارين،  الشرا والبيع الاتنين متاحين، على حسب انت مين وجاي من فين، انت يا حجر، بالاهتمام والصبر ومع شويا مراعية،  على حبة صبر و نرويك ماية، يطرح فيك الشجر ونشوف حواليك، اللون الأخضر حضر

شوف كام مرة عليك ناديت  وقولت حبيبي  شوف انت بقى كام مرة  غلطت في اسمي  وفاكره موضوع هين  دي حاجة بسيطة بتبين  مكنتش حاببني كنت خصمي كنت بسامح كتير وانت ولا بتماين،  الإختلاف بنا واضح باين للأعمى، أنا الصاين أنا النعمة، وانت البايع الخاين، حبيبي ومن غير تطويل جيت عليا، حاببني إزاي والنتيجة النهائية سوا،  ياخدني شوقي للسما، ترجعني انت للدنيا ديا، 

سنين وأنا بحبك ومع كل الناس بتكلم، سنين بتعدي من عمري و يا عمري فيك متعشم، وانت قلبك متبرشم  كل ما تشوفني تتبسم وعينيك عليا تسلم، اتجرأ وأقرب اقرب تقولي ياحبيبي بتحلم، وكفاية حنية اتحشم طالب الجواز،  مستني وجبت جاز، قلبي تعب وباظ، مستني تحن عليه، بيجري ويعمل شقلباظ، ولا أبطال الجمباز، كسب الصبر وفاز،  ولسه مردتش عليه، علشان خاطر يوم يجمعنا الشقى ولا يمنعني، وبعمل البيت على مزاجنا هتحبه جداً صدقني، يلا شويا شجعني  يلا حبة دلعني مش عارف انت ايه مستني،  عشان أقدر أكمل كلمة حلوة تسمعني، وانت بتتقل وتلوعني

جاي ليا عادي تهز طولك، راجع ليه وايه الموضوع، سمعني قولك  أتكلم إيه اللي مانعك  راجع ليه مش فاهم رجوعك، مش زمان مكنش الموجوع، هو موضوعك ولا كأنه كان يخصك مرة كانت العين في العين،  و خبطوا في بعض الكتفين، لفيت وشك كملت تشوف رايح فين، مكنتش صدفة خير من آلف ميعاد، ولا شوق ولا لهفة عندك كانوا موجودين، واحنا مع بعض ولا لما بقينا بعاد، الحكاية ديا مش قفلنا عليها، طب ليه عايز تصحيها،  حتى في دي انت برضه بترجع فيها،  مكنتش غلطة ولا لحظة شيطان وعناد،  سيبك من الأونطة ترجع لمين بيها، ده اللي فات عمره ما هيتعاد،

يعني لو كلنا مظاليم، وفي الدنيادي كلنا مجاريح، طب مين فينا اللئيم،  واللي ماسك ضربات الترجيح،  وبيشوط فينا تفاريح، ده الكل نازل كده تسبيح، ومشغلين تواشيح، وماشيين ع الصراط المستقيم، بندعي المظلومية، بشخصيات مثالية،  وندعي على بعض ونحسبن،  ولكل شخصية، طريقة في الأذية،  وحالنا يا صديقي يحزن، مفيش فينا قديسين، كلنا مجموعة من التماسيح،  على غربان لسه نايمين،  ونص كلامنا عبارة عن فحيح،  والنص التاني تشريح، خبينا عن بعض المفاتيح، حبينا القبيح، و نرجع نقول محسودين،