قصيدة طريق كله مرايات

طريق كله مرايات،
بتخايلني وتقولي لو جدع عرفني،
و شاور لي فين كانت البدايات،
ميز التقاطعات، الإشارات، الوقفات،
وركز لي على أماكن الراحات،


بشوف نفسي ساعات، جوة المرايات، 
بتخض أوام كل دي علامات استفهام،
فوق راسي ومش مقاسي، 
بس كلها هم ومقاسي،
يمكن هي تكون ناسي، 
يمكن بتفكرني لأكون ناسي، 
حد مهم ولا حاجة من الحاجات،
معرفش هي بحور ولا مراسي، 
شكلها زي اللي من شبرا فات،
قديمه وراح سكن في مراسي،
معرفش الأسئلة ممكن تواسي،
لأن عمر المواساة
ما كانت عكس أو صاحبة المعاناة،
ولا عمرها كانت بالاجابات، ولا بالسكات،
اللي مستنيها اعتبره واحد تاه،
يفضل واقف ولو قدامه فاضية الكراسي،
حيران تعبان ربنا يتولاه، بشويا رحمات، 
وكام معجزة تهدي قلبه الحماسي،
وشويا عقل تخليه يفتح الشماسي، 
ويقعد تحتها يفكر في الجايات،


بشوف نفسي ساعات، على الحيطان،
تدق تدق مرة شاكوش ومرة رق،
حسب التوقيت المحلي للمتجنن، 
دقة عن وقت المرواح تعلن،
علشان يروح واحد حنين،
وتقف بعدها عن الدق المعلن، 
ويتحرق بقى جوايا الإنسان،
تدق مرات كأنها فيا بتلعن،
تشتم وتسب الدين كمان،
واحد مستني الدفا بالمسكن،
مستني يتحب وفي قلب يحضن، 
يبقى ده حمار 
ويستاهل يتلعن في كل مشوار،
كل حارة وشارع وميدان، جوة الاوطان، 
الصاين للحب وبيروي له أنهار، 
خاين للزمن ويستاهل يعيش متعكنن،
يتشتم ويتهان ليل نهار، في كل الأديان، 
العبيط اللي مستني الحب فعلاً،
وهو فيه حب الأيام دي اصلاً،
دقي يا ساعة فوق نافوخه العيان،



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أغنية نفسي أدعي

أغنية ماتحاولش

أغنية هفهمك غلط