قصيدة بكتبها ليه

في عيد ميلادك الأول، 
اللي بعد فراقك وبعادك،
مش فراقنا،
أنا وقلبي زي ما أحنا، 
انتي اللي بمزاجك فارقتي،
برفضك و عنادك، 
وقت صدامنا والكلام اللي صدمنا، 
وقت انهزامنا قدامك،
فا الموضوع يخصك، 
والوصف منصف... عقبالك،


بعد قصيدة ال 33 في 22 
اللي كتبتهالك السنة اللي فاتت، 
فاتت عليا في ال 23
اكتب وألف،
و ارفس بالكلام عن غضبي منك، 
و ب الله أحلف، 
ما انا جايب تاني سيرتك، 
وعدى اليوم باهت ساكت،
زي أي يوم في قربك، 
وأي يوم بعيد عنك، 


صحيح المرادي عدى عليا، 
اليوم ده وبجد نسيت، 
و روحت عادي في النوم،
بس أول ما صحيت،
وقبل ما أفتح لقيت،
نفسي ببعتلك رسالة، 
وأهني و ادعيلك،
كنت خايف من قبلها بكتير،
أنسى اليوم وأنسى أبعتلك، 
من باب الذوق و الاتيكيت،


مكنتش عارف اكتب ايه،
فا كانت رسالة كليشيه،
بصراحة شديدة،
أصل مهما كتبت ولا قولت،
واتمنيت وفي الأماني طولت، 
ردك برضه هيبقى كليشيه،
كالعادة مش جديدة،
بس كانت كل كلمة صادقة،
وكل حرف أقصد فعلاً بيه،
إني عايزك بخير وسعيدة،


قصيدة بكتبها ليه،
معرفش ولا انتي تعرفي، 
ولا عارفة اني بكتبها، 
ولا كل اللي كتبته تعرفيه، 
ولا عندك خبر بيه، 
ولا إني شاعر حتى، 
شاعر بيكتب ولا شاعر بأيه،
ولا إني بحسبها،
سبع شهور مشوفتكيش في حته، 
ولسه مستمر العد وهزود عليه،

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أغنية الحلم ثابت

غنوة هبده

غنيوة سرقة الفرحة