أشعار الأراجوز

وحياة الله  وانتي من ورا الزيتون، طله، قدام العالم الغازي اللي عايش في عالم موازي،  وضمير فاسد مغتصب انتهازي، الله شاهد شايف كاتب،  الله واحد معاكي محارب، مفيش ولا غيره يجازي،  وحياة الله  و الحلفان بيه رئيسي، راح العالم في النوم، بالتنويم المغناطيسي،  هفضل صاحي كل يوم، والقلب يدعي كل ما صلى،  و حياة الله  وانتي لوحدك بتمحي عاري،  يا بطلة تقدري تسامحي خضوعي هواني و ذلي، و وقوفي جنبك بخيال ضلي،  معيش مع إني صاحب ملايين، وجيش سلاحه معونة و دين،  تارك تاري وضايع حلي،

كل الكراريس في فلسطين ورقها أحمر  كل البيوت كل الميادين لونها أحمر  كل الحكاية من ٤٨ مكتوبة بالدم الأحمر  الدنيا أبيض و اسود و رمادي إلا الناحية دي خط أحمر  كانوا أربع عيال للشط رايحين، يلعبوا كورة سوا حبة حلوين، هب الغيم هبا مع قتالين القتلة،  هجوم هجوم والعيال هما دفاع، رجع اتنين واتنين منهم وداع،  وجريت الناس تلم فتافيت الماس، راح شهيدبن وفضل شاهدين،  يحكوا الحكاية طول السنين لناس تانيين ماعادش حد بيطير طيارات ورق، ما الهوا بطيران تاني اتسرق، وبقت السما والأمطار صواريخ ونار،  بلا أضرب ضرب والولد يلم الحبل، قبل ما يتحرق منه وقبل وقبل، وعاش وطنه في أوضة سكنوا، وقت القلق الكل هناك اتفق، ع الدعاء هو اللي فرق مع اللي سبق وبنت بضفاير أحلى ما في الكون،  قاعدة مع صاحباتها حبات الزيتون،  والصافرات تدوي بري وبحري وجوي،  قصف كثيف مخيف محدش يخاف، قالتها بالعيون ما احنا بنك الأهداف، كتبت اسمها ثلاثي على جسمها،  بكذا لون وكأنه درب من الجنون،  ده العمر كله يهون شهيدة راح أكون