أشعار الأراجوز

لو عندك ماضي، تعبك ع الفاضي، تعالى لي وانت هادي،  عندي اللي مش عادي، أمسحه ليك بأستيكة لو دوقت المر، كده طول العمر، جرب عليا تمر،  وانت تدوق المرادي، قلب حلو زي الكيكة جرب لو تحب، قرب تتحب، تحلو الدنيا وكل ثانية، ترقص رقصة ع المزيكا لو راسك ناشفة، و على كده قافشه، عد من واحد لعشرة،  أنا يا حبيبي مستشفى، هخليك تتغير سيكة 

لو انت تعبان من غيابنا، و ياعيني بقيت في محنة،  افتكر زمان وقت عتابنا،  وكام مرة عفينا وسامحنا، وانت مصمم على عذابنا،  و بتقول أنا و بقول أحنا، كل واحد يشوف حياته، ويدفع تمن اختيارته،  و يحاسب على أفعاله،  ما هي اللي باقيه له، لو انت جاي تفتح كلام، علشانك ده مش كويس، هيفتح القديم لسنين قدام، ومش تهديد لأ هنفذ، فا أهدى كده وقول سلام، خلى الواحد يعرف يتنفس،

إفتكر ربك كريم، كريم كريم،  يغير نار القديم، بجنة ونعيم، السما بترجع صافية، من بعد الغيم  حاسس بملل و زهق، تقوم تدور ع الونس، تقع في حد غلس، تعيش معاه قلق، و تحس العمر خلص، ولا مرة السعي فرق، تفقد الأمل وتبطل، تتعب نفسك ع الفاضي، وتقول أنا راضي، فجأة الدنيا تمطر، وتهاديك قلب المرادي، يخلي اللي جاي مسكر، 

طب قولي إزاي  انت عادي جاي  وبجد عامل حساب، مكانك زي ما اتساب، وفي القديم بتنكش، طب هقولك حاجة انت منتهى السذاجة سمعت نفس الكلام، في كتير من الأفلام، وقلبي قال فركش، لو هنتقابل تاني، انسى حبيبك القديم،  بقيت لئيم، ما أنا منك اتعلمتها، بطلت التهتها، ومش هتسلم من لساني، وكلام عمرك منه مسمعتش لو كنت غاوي، تقل من كرامتك، ارجع براحتك، واخلص اللي فات، البريء مات، ودلوقتي بقيت حاوي، تعالى جرب لو مخفتش 

لهواة الحالات النادرة، فاتح مزاد النهاردة، على قلب جديد لانج،  بقليله تملي يرضى،  قلب مرفوع من الخدمة أديله كده فترة، بس ممنوع الفصال من الناس الشاطرة، قلب عايز يعيش، مبيخبيش  ولا بيقسى قدام الشاريين فرصة  يا ترى فيه حنينين لسه  ولا خلاص مفيش  قلب بأحاسيس كاملة، ما الناس مش فاهمة، اديني بتكلم بطريقتهم،  وكلامي هنا للعامة، قلب بيعشق اللمة والمشاعر عنده مهمة، ومنها بيفرق و يوزع مين يسمعنا كلمة،

أنا قلبي مفيش حد حبه، ده بعد البعاد والغياب وكل واحد ساب، طب مين هيستنى يفهم كده الأسباب، ما كله تملي محصل بعضه، الوحدة الوحيدة هي اللي حبتني،  لما كنت طيب أو العكس، مفرقش مع الناس بالعكس، ده قبل غروب الشمس، مسحتني نسيتني، ولا اتكسفوا يخبوا، ياما طيبت وطبطبت على الكتير، وكنت مخلص لأبعد حد،  ووقت لما احتاج بجد،  ابعت ابعت محدش رد، تتبخر و تطير، عندهم قلبي وسيرته،

عرفتي دلوقتي قيمتي، علشان حالتك بقت صعبة،  أصل مش معقول عقلتي، وفهمتي معني المحبة، انتي عارفة تملي طريقتي،  لا بنفخ في الزبادي ولا بحب الشوربة، بصي ده مش موضوعي، ولا كلامنا معناه رجوعي، كنت بتسلى حبة، لو عندك أمل في حناني، خلص وبعت أجيب تاني، اتسلي شويا بأي لعبة، انتي هتفضلي انتي، فهمتك خلاص بقى يا شابة، مهما تبيني إنك اتغيرتي، وتعملي لي مقام وقبة، جربتي أهو واديكي اتعلمتي، عشان الورد يطرح بنهتم بالتربة،

يا حارم قلبي من حبة محبة، و ماليك فيه غير كل خير، عشت في هواك أيام صعبة، كنت معاك ولا اللي في غربة، من أمتى الدنيا بتمشي عدل، لازم تلهينا كده بحالة جدل، تحب تتساب تتلام وعتاب،  تسيب يزيد بيك الإعجاب، ويا سلام لو تخون تبقى في عيون،  المتخان والمصاب زي البطل، يا رامي قلبي بكل التهم متهم، وأنا طول الطريق مش بريء، ده بجد مش بسخر ولا بتوهم، والتهمة هي متأخر قلبي فهم،

بقولك ايه يا بيب، تعالى نتفاهم طب،  قلبي في حبك طب، وخد على الدلع  وانت براحتك تدب،  مطرح يا روحي تحب،  أغرق فيك و أقب، وأعملك كل البدع كفاية عليا معاكي أتصور، يافرع كهربا فيا منور، منك أنا بتعلم حتى الكلام، ما انتي الاستاذة والسينيور،  بقولك ايه يا روحي،  عشان بتحبي وضوحي، أنا معاكي فين ما تروحي، ما أصلي بغير أوي  كنتي زمان طموحي، وبقيتي علاج لجروحي، عشقك عدى المسموحي، وبقيت خلاص مستوي

يا نهر أخضر شريانه،  محاوط على قلبي، بيجري فيه حنانه، وفيا يملى ويعبي،  ده أنا بذرة لا تطرح ولا ليها وزرة،  إلا لو كنتي عايزة، و زرعك جه أوانه، في الأرض جدر،  وأتلون العود الأخضر،  وبيكي أشتد وبنصايحك أمتد، ضهرك انحنى لزمانه، وضهري للسما يحضر، من بعد ما كان الولد لعبي،  و في توبك مستخبي، بقيت إنسان لحمي ودمي،  ليكي يشهد أوعي تختفي من المشهد،  انتي الأصل انتي المصدر،  وما يقدر على كده إلا أمي،

راجع تقول والله مظلوم،  بجد معقول مالوش لزوم، جاي تاخدني كده بالاحضان،  قال واحشني وعندي معزوم، لم الدور وحنفية الحنان،  بقولها أهو بالفم المليان، لو عايزنا نرجع زي زمان،  وأنسى جرحي واني تعبت،  كان فيه زمان الست، أيوة هي أم كلثوم، أسمعها مرة عند اللزوم،  وقول للزمان أرجع يا زمان، بعد سنين حرمان وشوق،  جاي لمين وعليه بتسوق، ناس عزاز من كل مكان،  بلاش استفزاز بقى وفوق، أنا يا مسكين أسمي نسيان،  وبقولها أهو بالفم المليان

يعني مش من باب الذوق،  تيجيلي كده تقولي مبروك، وتعمل الواجب مرة لو حبيت، ما أنا الحمد لله منك خفيت، وخلاص رميت التوق، وطوحته لفوق، وبقيت من اللي بيكرهوك، روح بعيد و دبدب في الأرض، وعيط وأندب وعيش وحيد، زعلان بقولهالك وانا فرحان، إحنا خلاص أكيد مش لبعض، يعني من بعد اللهفة،  وكلامك اللي كان أوامر، فوقت لنفسي وبيها أهتميت، ما الحمد لله منك خفيت، بعد ما لقيت وصفة، لدمي اللي اتصفى، بقلبي تاني مش هغامر،

في أخر مرة اتقابلنا، وأنا بسمع كلامك ليا، وقسوتك بعتابك فيا، كنت بتدوس بيه عليا، ومستمتع بعذابنا، وقتها أنا وقلبي سكتنا، يمكن عشان متمسك بيك لأخر لحظة، يمكن فضلت سايب لينا أخر فرصة، وتراجع نفسك يمكن  وتحس بأسفك ممكن  بس الظاهر ده كان وهم واتمكن مني أكمني يا ألف خسارة بحبك لسه، في أخر مرة إتكلمنا، كنت قاصد تقللني، جنبك وبغيري تقارني،  بظلم الدنيا بتتهمني، وأنا خوفت ع اللي ما بنا،  و من ردي عليك اترعبنا،

فرحتي بيكي لما قولتي موافقة، زي اللي دنيته كانت برد وشتا،  وبقت مرة واحدة دافيه، وشمسه صيفت قوليها تاني وتالت و رابع،  خلي القمر تملي طالع، خلي حظي في الطالع،  أخيراً أيامي اتظبطت ومودي رائع، أخيراً أحلامي كلها معاكي اتحققت، فرحتي وانتي بتقولي جنبك هنا، زي اللي نط وصل لحد السما،  شاف الحياة هادية وصافية، وبالأبيض اتلونت

أنا بحلم بيكي  كل ليلة، بحلم ألاقيكي  مرة بتنادينى، مع إني عارف ده مستحيل، كان نفسي نبقى  سوا عيلة، تفضل ايديكي  في ايديا والعمر بنا طويل، ولو خلاص كده خلصت القصة، والسكة اتقفلت عن الرجوع، هي مع غيري يا حلمي أنسى،  مش موضوع هيفضل لسه، غنايا ليكي مش ممنوع،  هيفضل مصاحبني كل ليل، فاكره زمان إحساسي بيكي، فاكره كنتي بتقولي عنه ايه، مش دي الحقيقة  ولا فاتتني شويا تفاصيل  كنت فرحان بحبي ليكي، وبالشكل ده خلصت حكايتنا ليه، دي كل دقيقة  بعيد عنك بتسقيني الويل كل ليلة بحلم بيكي فيها، أصحى كأني مالك الدنيا، عليكي طريقة  تخلي بيها كل شيء جميل كل كلمة منك مش ناسيها، و يا خسارة خلاص ضيعتي من ايديا، وبقيت في ضيقة حالي دلوقتي أكبر دليل،

موحشتكيش  أهو سؤال قلبي بيسأله، يمكن غنايا لعندك يوصله،  و متجاوبيش  قلبي أي رد منك هيحسره، لو قولتي مشتاقه ليا فعلاً ، وانتي هناك بعيدة عليا جداً، الموضوع هيصعب أصعب وأصعب، وأكيد هنتعب يبقى بلاش أحسن  لو رديتي بكلمة لأ خالص، وقلبك نسي مبقاش بيا حاسس، ولو الأمل غاب تتقفل الأبواب، ويزيد العذاب وأنا مبقتش ناقص

نختلف أو نتفق، العمر منا بيتسرق، ضغوطات كتير، دخلتنا في نفق، ونسينا روحنا، وسيبناها تتقلق، صعبناها على نفسنا، وليه كده معرفش أنا، أوهام تسمنا وبنخلقها احنا بنفسنا و تبقى حجة  السعي ده بالمعقول، بلاش نشغل العقول، بحتمية الوصول ونركن القلب على طول على الدكة، خد مني تصريح، الطموح حلو أيوة صحيح، وهبقى صريح لو كنت قشة وهو ريح غير السكة، ويبقى لازم تفوق، الحياة شويا تحت وفوق، وانت مخلوق علشان تعيش مش مسروق من الضحكة،

طب القلب طب، فين كليات الطب، أكشف يا طبيب ده الشوق للحبيب، صعب يا رب، اكتب و قول دوا ليه مفعول، روشتة تظبط مش بخط ملغبط، يفهمها القلب،  و تزيد القرب، يا ست البنات، في حبك بالذات، أنا محتاج مساعدة  يا كل النقابات، و إتحاد الصناعات،  ومن الأمم المتحدة  اهد القديم و أبنى، مين مهندس مدني، يخطط ويرسم هنا قلبي مجسم، لحد حاببني، يرمي الاساس بأحلى احساس،  في القصر يعلي يجدد ويخلي، حبيبي جنبي، يعيش متهني،

بجد يا حبيبي تعرف،  تعبت اشرح وأوصف، مستحمل طريقتك معايا ، وصابر عليك ليه، وحبك سبب اذايا،  حب يكسر يضعف، فيه يا عيني ناس مريضه، ربنا يبعدنا عنهم، تبان ملايكة وقلوبها بيضا، وفي الحقيقة نيتها سودة، وانت يا حبيبي منهم، و دي مش جديدة، تغلط وترجع تتأسف، توعد وبعدها تخلف، وعايزني أصدقك ازاي، قولي بأمارة ايه، وانت اللي يتقال عليه، قالوا للكداب احلف،

لو دي الحياة و ده نصيبنا معاها، يبقى بلاها وصبري نفد و كفاها،  لو ده الحب وهي دي سعادته، يبقى براحته باب وخلاص قفلته، الحب ده احساس مالوش معنى،  لو مش على قلب واحد يجمعنا، زي ما تروح تشرب من البحر، لا بيروينا ولا عن ده بيمنعنا، ناس بالكدب تمتعنا، وناس بعد الإخلاص تودعنا،  الأمانة مصاحبة دلوقتي المصالح، وكله عامل فيها الطيب الصالح، بتشوف نفسك في المرايا، اللي خاف عليهم وسامح،  وهما قلبها جارح، ولا همها على قلبها مراوح، 

طريق عمال بيضيق، كل ما أمشي فيه أكتر وأكتر  وخوف عمل معروف، وسابني في حالي لرعب أكبر  ونفس جوايا أتحبس، بقى بيقولي خلاص مش هتقدر  وتروح أيام من غير ما تقول سلام، وتيجي أيام مجرد تواريخ في العام،  وأكبر سنة وعمري أنا  يطلع دلوقتي كام، ترد أوام عليا الأحلام، معرفش بس أنا بقالي كتير مدفونة هنا،  وتروح أحباب من غير ما تقول أسباب، وتيجي أحباب تانية زي حركة السحاب، بالظبط كما ماشيتها بالسما  وكام اسم بكتاب، وفصل وباب ولسه أبواب، قلبي زي ما هي بقفلها جديدة وفيها الرما،

أنا الأعمى اللي فتح وشاف من عينيكي،  أنا التراب اللي اتحول لدهب في ايديكي، أنا الولا حاجة كان يا معجزة من قبليكي، طب أعملك إيه وفي ايدي ايه أقدمه،  العمر بيمر مش بكيفي أرجعه و أقدمه،  تاخدي حب ما اتعلمته منك بكل حب، مفيش حاجة كافية اللي عندي أعدمه،  انتي الأمان اللي يطمن القلب للختمة، انتي العلاج والدوا بعد الحزن والصدمة، انتي النور المنور ولو كل الدنيا عتمه،

كان زمان  الحب اللي بجد، الضهر والسند، والحق الممتد، من الغرب لشرق، واضح وضوح، البرق والرعد،  كان زمان  الأبيض يتجنن، بالأبيض يتلون، ويتقال متلون، قارنه مع دلوقت، مليون أسم، ووصف الا الأسود، محدش يعيب على زمننا،  ده اللي يستاهل السجن، قلوبنا و ضميرنا، واللي زرع عيوبنا، وسقاها بخيرنا طرحت جبن، كان زمان  كل حاجة حلوة، السيرة والكلمة، الروح والغنوة، دلوقتي بسرعة، عنوان يتحط، لسمعة و صلوة، كان زمان  الإنسان إنسان، والظالم كان، قدامه ميزان، ودلوقتي شمعة، تخفي الغلط، والعة بالضلمة،

ببص في المرايا مبشوفش حد، اسأل اللي جوايا طب ياعم رد،  يسيبني أنادي مستحقش الرد،  ما أنا من البداية وهنا جوايا فاضي، أنا بطل الأبطال في الوهم والخيال، بطولاته ع الورق واتخلق، من لحم ودم بحبر القلم،  اللي دخل قتال قتل واتقتل شغال، روحه زي الورق تتحرق، من الندم والهم وسر الألم، هو أنا حقيقي ولا مجرد شبح، ناشف كده ريقي و ع الماية نبح،  والزمن نهر ولا عمره سمح، يروي يا صديقي ولا في طريقي ضهر،

انت اللي بتكبر الموضوع زيادة عن اللزوم، زي ما بيقولوا بتعمل من الحبة قبة، كل مشكلة ولو صغيرة بتعمل عليها زووم، ده التسامح المفروض مصاحب المحبة، عايزك تهدى شويا، والأيام تمشي عادية، بلاش تتضايق وتتعب قلبك، عايزك تثق فيا، أنا ليك وانت ليا، وتملي بحبك وهفضل جنبك، بتنشغل وتفكر وتنسى ان الحياة رحلة،  المفروض تعيشها وتنبسط كل لحظة،  بس عليك تعكنن أي حاجة مش مستاهلة، وتعيشنا في ضغط وتحت الملاحظة،

في عيد ميلادك الأول،  اللي بعد فراقك وبعادك، مش فراقنا، أنا وقلبي زي ما أحنا،  انتي اللي بمزاجك فارقتي، برفضك و عنادك،  وقت صدامنا والكلام اللي صدمنا،  وقت انهزامنا قدامك، فا الموضوع يخصك،  والوصف منصف... عقبالك، بعد قصيدة ال 33 في 22  اللي كتبتهالك السنة اللي فاتت،  فاتت عليا في ال 23 اكتب وألف، و ارفس بالكلام عن غضبي منك،  و ب الله أحلف،  ما انا جايب تاني سيرتك،  وعدى اليوم باهت ساكت، زي أي يوم في قربك،  وأي يوم بعيد عنك،  صحيح المرادي عدى عليا،  اليوم ده وبجد نسيت،  و روحت عادي في النوم، بس أول ما صحيت، وقبل ما أفتح لقيت، نفسي ببعتلك رسالة،  وأهني و ادعيلك، كنت خايف من قبلها بكتير، أنسى اليوم وأنسى أبعتلك،  من باب الذوق و الاتيكيت، مكنتش عارف اكتب ايه، فا كانت رسالة كليشيه، بصراحة شديدة، أصل مهما كتبت ولا قولت، واتمنيت وفي الأماني طولت،  ردك برضه هيبقى كليشيه، كالعادة مش جديدة، بس كانت كل كلمة صادقة، وكل حرف أقصد فعلاً بيه، إني عايزك بخير وسعيدة، قصيدة بكتبها ليه، معرفش ولا انتي تعرفي،  ولا عارف...

يا واد يا طيب، اوعى في طيبتك مرة تتغير، لما بيها تتعيب، العيب فيهم و ده سر صغير، مع قلبك أتصور، انت مش متعيب، حاسدينك عليه كمل بيه، وهتكسب انت بالطيبة قريب، تبت في احساسك أوي تبت،  وان شالله عن الناس ما حبت،  ثبت الشاشة على البشاشة،  الناس بكاشة وعلى ما اتربت، يا بنت يا جدعة، عادي تضعفي وانتي قلبك عاقل،  قومتك بعد الواقعة، بيقولوا عليها دي ب ١٠٠ راجل، وتبقى خبر عاجل،  ويسحبوها بعد دمعة،  بلاش تركزي كملي انجزي، وانتي حاسه شايفة وسامعة،

عينيك ليه غمضتها، وعني بعدتها، ما أنا ياما قولتها، انت مش عارف ان عينيك، ليا كده شبابيك  لما عيونك خسرتها، وقدامي قفلتها، الدنيا ضلمتها، لسه لعتابنا مجال، لسه بنا مساحة، يعني أتكلم براحتك، وهسمعك براحة، لسه فرصنا متاحة، وليالينا طوال، بلاش تروح لبعيد، ده أنا بعيد، اللي فات والجديد، وكل الذكريات ذكرى ذكرى، ومستني بكرة ترجع الايد ف الايد، وترجع المواعيد، والقلب سعيد، 

كل اللي حبيناهم، زمان وعملناهم، أبطال في القصة، نفخنا في صورتهم، وقلبنا حاوطتهم، طلعوا ناس ناقصة، حب واديناهم، عن نفسنا فضلناهم، دخلوا معانا منافسة، وعملوا علينا مناقصة، باعونا بعد ما اشتريناهم، وكبرنا قيمتهم، فضيناها خلاص وقفلنا الحنفية، عرفنا ان الحنية تبقى علينا مش للناس، مفيش بنا سلام، ولا يستاهلوا ملام، ولا تتجاب سيرتهم، قفلنا كده الكتاب، ما أصل الجواب، والسؤال يعلي منهم، والأغانى للعلام، مش كتر كلام، يمكن تفيد اللي سامعهم،  وعن ناس دي سمعتهم، يبعد عنهم أوام، من غير حساب،

يسيبنا مرة الحزن يركبنا بعده الهم، وبعد ما ربنا ياعم، يكرمنا ونقدر عليه ويتلم، تصحى مواجعنا القديمة وتستفرد هنا بينا، وعلينا أوام تتلم، وهوب فين يوجعنا،  طب هنفرح كده بس أمتى، مين باصص لنا في حياتنا، واللي قصد كل ده حسد، واحنا كلنا تعبانين حتى،  مين يرقينا كده أنا وانت، يسرح بينا العقل وياخدنا في رحلة، نشوف مستقبلنا أحلى، أيامنا الجاية خلاص سهلة، واتاريها أوهام وأحلام من وحي خيالنا، والواقع مدينا مهلة، نرجع نقول سلمنا، 

اليوم مستني ضحكة عشان يفتح لك السكة،  عايز منك ابتسامة عشان يعدي بالسلامة، بكلمك والكلام أمانة، فرحتك كنزك ومالك،  والحزن مهما عزك وجالك هيفضل شويا فكة،  يعني انت لما تكشر،  الهم هيخاف منك ويقع قدامك يتكسر، ويقولك أمرك انت تأشر،  مش سهلة كده بعيد عنك، بلاش تخليه عليك يتشطر، العمر نفسه حبة يتعاش في سلام ومحبة،  محتاج ونس الأحباب وقاعدة رايقة بكتاب، تنسى التعب والاكتئاب،  وتتقابل كده مع روحك، وتداوي بنفسك جروحك ولو واحدة واحدة،

عايزني أعاتبك ليه وعلى ايه، هو كان فيك الحب حوء، الحب اللي تعبت فيه،  علشان الكلام بنا يروق، ويعرف قلبي يسامحك بيه، لو مكاني قولي كان هيفرق كل حاجة في الدنيا دي نصيب  اللي بيبقى نصيبه محبة، ولا عشق أكبر بحبة، واللي كان نصيبه اتكتب، يفضل جنبك كده حبة، يحس معاك بالوحدة، يحس قلبه إنه غريب،  عنه وبيهرب منه حتى لو قابله في أي حته،  كل حاجة في حبك كانت تزعل  ويوم عن التاني أضعف، ولا عارف كده أوصف، اللي جوايا و بإختصار، حبك في عمري بيقصف، ده قربك سجن كان، ومن بعيد يزغلل، ويشد القلوب لحد ما تنزف وقول عليا بخرف،